حيث يستند إلى تطبيق ذكي مخصص لتنبيهات السدود والمنشآت المائية، وهو احدى الانظمة الذكية التي تعمل عليها الوزارة بغرض مراقبة تأثير السيول والفيضانات على الوديان والسدود لحظيا، بالإضافة إلى تصنيف مناطق الخطورة وفقاً للتطورات المطرية، ومشاركة الجمهور بالتغذية الراجعة في مواقع الحدث أثناء الامطار مما يعزز المسؤولية المجتمعية للأفراد تجاه منشآت السدود والمنشآت المائية، والتطبيق عبارة عن مجموعة من أنظمة رصد ذكية ومتطورة تستخدم لأول مرة في الشرق الاوسط توظف الذكاء الاصطناعي في تحديد تدفقات المياه السطحية خلال فترة السيول والفيضانات ورصد سرعتها وارتفاعها وحجم المياه المتدفقة في وديان السدود ومتابعة تأثيرها على تغذية المياه الجوفية من خلال حساسات المياه المتوفرة في بحيرات السدود وآبار المراقبة والتغذية لرصد منسوب ونوعية المياه في بحيرات السدود ورصد المتغيرات في منطقة السد بشكل لحظي مما يساهم دعم اتخاذ القرار.