شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات المخيم الصيفي الافتراضي الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب، وبرنامج سفراؤنا الوطني "استعداد" والمعسكر الصيفي الإثرائي، اللذين تنظمهما وزارة التربية والتعليم وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي يأتي ضمن منظومة الأنشطة الطلابية الصيفية 2020 المتنوعة، والرامية إلى منح الطلبة فرصة لتطوير مهاراتهم، وتنمية قدراتهم، وترسيخ ثقافة نقل المعرفة من الخبراء إلى جيل المستقبل الذي يمثل محركاً رئيساً للمساهمة الفعالة في استراتيجية الخمسين عام المقبلة وصولا لتحقيق مئوية الإمارات 2071. وشارك موظفي الوزارة بتقديم 21 ورشة عمل تخصصية للمشاركين، تم خلالها تعريف الطلبة المشاركين في برنامج سفراؤنا الوطني "استعداد" والمعسكر الصيفي الإثرائي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بالاستراتيجية الوطنية للطاقة2050 ، والتأهيل المهني للطاقة النظيفة، وسلوك ووعي المجتمع في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن محاضرة تثقيفية عن النفط والغاز، وسبل الاستدامة في الصناعات التعدينية، والنفط الخام وطرق استخراجه، بالإضافة إلى ورشة تعريفية للسدود في دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما تم تعريف المشاركين في المخيم الصيفي الافتراضي الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب، بسبل التخطيط لمرحلة ما بعد "كوفيد 19" وأهداف التنمية المستدامة، والطرق الخضراء الصديقة للبيئة، وكيفية الاستثمار في المواهب، فضلا عن المدن الذكية التفاعلية، ومهارات القيادة الفعالة، وأخرى تتعلق بتصميم محطة توليد الطاقة الشمسية، وأساسيات الابتكار وأدواته، ومستقبل مشاريع البنية التحتية وإدارتها في دولة الامارات العربية المتحدة، إلى جانب الابتكار في هندسة الطموح، وأفضل الممارسات في مجال البنية التحتية الذكية للطرق، والتي تهدف في مجملها إلى بناء أجيال متسلحة بأفضل المهارات والقدرات لتساهم في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. إلى ذلك، قال سعادة المهندس/ شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية: "إن الورش التي قدمها موظفو وزارة الطاقة والبنية التحتية، شهدت إقبالاً كبيراً من أبنائنا الطلبة قادة المستقبل الراغبين في نهل المعرفة واكتساب الخبرات العملية المرتبطة بالثقافة والإبداع، ومهارات المستقبل، بالإضــافة إلى تــطوير الذات، وتنمية شخصياتهم بطريقة متكاملة تتماشى مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدورها تجسّد عمق رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تمكين جيل الشباب لصناعة مستقبل الوطن، والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت خلال الخمسين عام الماضية، وطريق العبور إلى مرحلة الخمسين عام القادمة، وبناء مستقبل مشرق لأجيال المستقبل". وأضاف العلماء :" مشاركتنا في فعاليات المخيم الصيفي الافتراضي تعكس توجه وزارة الطاقة والبنية التحتية في دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى دعم وتمكين الأجيال الجديدة وإكسابهم الخبرات والتجارب العلمية والعملية الناجحة، والتي تمثل نبراساً يضيئ لهم طريق المستقبل بما يحمله من فرص وتحديات، وانجازات ستشكل منارة للعالم أجمع". ومن جانبه أكد سعادة المهندس/ حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، حرص الوزارة على دعم الكفاءات الوطنية وإكسابهم الخبرة والمعرفة العملية بالمجالات الهندسية والإدارية، ليصبحوا نواة المستقبل، ومحور رئيس لعبور دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عام المقبلة، بكل ما تحمله من تحديات وفرص. ولفت سعادته إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، حريصة كذلك على القيام بمسؤوليتها المجتمعية التي تتسق مع توجهات حكومة الإمارات التي تولي الأجيال الشابة اهتماماً كبيراً، من خلال تمكينهم وتطوير مهاراتهم بما يخدم توجه الدولة وقيادتها الرشيدة، مؤكداً في ذات الوقت أن الإمارات من الدول السباقة في الاستثمار بطاقات الشباب لقيادة المستقبل. وتأتي مشاركة الوزارة في هذه البرامج الصيفية حرصا منها على توعية الجيل الجديد وتثقيفهم بمفاهيم الطاقة والبترول والغاز والبنية التحتية وغرس أساسيات ومبادئ الترشيد للمحافظة على استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.